![]() |
من أولى أن يعمل بالتدريس خريو كليات التربية أم الحاصلون على دبلوم تربوي |
- كلية التربية: وهي خاصة بتأهيل معلمي مختلف المواد وتقسم إلى شعب مثل شعبة التعليم الأساسي والتعليم العام. تعرف على: الإدارة الصفية الناجحة- نصائح ذهبية للمعلمين
- كلية التربية النوعية: وهي خاصة بتأهيل معلمي التربية الفنية والحاسوب والموسيقى وإخصائي تكنولوجيا التعليم...
- كلية التربية الرياضية: وهي خاصة بتأهيل معلمي التربية الرياضية وغيرها من الذكور والإناث.
- كلية التربية للطفولة المبكرة/ كلية رياض الأطفال: وهي خاصة بتأهيل معلمات رياض الأطفال.
- كلية التربية الفنية: وهي متخصصة في تأهيل معلمي التربية الفنية، وتوجد في بعض الجامعات دون الأخرى.
وقد يختلف تنظيمها قليلًا من جامعة إلى أخرى، فقد توجد شعب لرياض الأطفال أو التربية الفنية كشعب في كليات التربية وليس ككليات مستقلة.
سنحاول في مقالنا هذا الإجابة عن أسئلة مثل:
أيهما أولى أن يعمل بالتدريس خريجو كليات التربية أم باق الكليات الحاصلون على دبلوم تربوي؟
من أفضل في التأهيل خريجو كليات التربية أم الدبلوم التربوي؟
ما مميزات خريجو كليات التربية؟
ما مميزات باق الحاصلون على دبلوم تربوي؟
ما عيوب الدبلوم التربوي؟
كم المدة الدراسية للدبلوم التربوي؟
ما الأفضل للعملية للتعليم عمل الخريجين من كليات التربية أم خريجو باق الكليات؟
لماذا تم إلغاء تكليف خريجو كليات التربية؟!!!
لماذا تم إقرار الدبلوم التربوي؟ هل تعرف أسباب وعلاج السلوكيات السيئة داخل الفصل وخارجه؟
ماذا يعمل الحاصلون على الدبلوم التربوي؟
أيهما أفضلًا تأهيلًا خريجي كليات التربية أم الدبلوم التربوي؟
يدرس الطالب في كليات التربية، وعلى مدار أربعة سنوات جميع الجوانب اللازمة لنجاح عمليتي التعليم والتعلم مثل طرق واستراتيجيات التدريس، ووسائل وتكنولوجيا التعليم، والتقويم ومستوياته، وتحليل المناهج، وأصول وأسس التربية، والتربية المقارنة والإدارة التعليمية، وعلم النفس التربوي، والصحة النفسية، إلى غير ذلك من التخصصات نظريٍّا وعمليٍّا بالإضافة إلى التدريب العملي التطبيقي في المدارس بإشراف أساتذة كليات التربية ومتابعة كبار المعلمين والموجهين في المدارس والإدارات التعليمية.
بالإضافة إلى دراستهم إلى المواد التخصصية اللازمة لعملهم كمعلمين لتخصص ما وذلك حسب كل مرحلة تعليمية ( رياض أطفال- تعليم أساسي- تعليم عام- تعليم فني)، ويدرس لهم غالبًا هذه المواد مدرسين وأساتذة من مختلف الكليات كالآداب والعلوم ودار العلوم...
وكان دائمًا وعلى مدار عقود خريجو كليات التربية هم الأولى في التعيين للعمل كمدرسين، ونرى أنه يجب أن تعود لهم الأولوية بعد تراكم دفعات عديدة منهم خلال العقدين الأخيرين.
وكان مطبقًا عليهم نظام التكليف وهو الذي يعني التعيين الفوري لخريجي كليات التربية فور تخرجهم، لكن للأسف تم إلغاء تكليف كليات التربية تمامًا في العقود الثلاث الأخيرة.
ويعني الدبلوم التربوي الدراسة في كليات التربية لمدة عام دراسي غالبًا بعد التخرج من مختلف الكليات مثل الآداب ودار العلوم والألسن والعلوم....، ويدرس الخريجون في هذا العام الدراسي الواحد ملخصًا عامًا لبعض المواد التربوية في ملازم وملخصات عبارة عن تلخيص لبعض كتب كليات التربية، وغالبًا ما يكون أعداد هؤلاء الخريجين كبيرة جداً تضج بهم كليات التربية، ولا تتوفر لهم فرص التدريب العملي المجدي والمنتج في المدارس تحت إشراف أساتذة كليات التربية مثلما يحدث مع خريجي كليات التربية المختلفة.
وكان تعيين الحاصلين على الدبلوم التربوي للعمل في التدريس معقولًا ومقبولًا عندما كانت أعداد الخريجين من كليات التربية لا تكفي، فلماذا المساواة بينهم وبين خريجي كليات التربية الآن؟
فماذا الآن وقد تراكمت أعداد كبيرة من خريجي كليات التربية بعد إلغاء التكليف عنهم؟
وسنبين في الفقرات القادمة أسباب هذا التدهور لا سيما عند المقارنة بين خريجي كليات التربية وباق الكليات.
بالإضافة إلى دراستهم إلى المواد التخصصية اللازمة لعملهم كمعلمين لتخصص ما وذلك حسب كل مرحلة تعليمية ( رياض أطفال- تعليم أساسي- تعليم عام- تعليم فني)، ويدرس لهم غالبًا هذه المواد مدرسين وأساتذة من مختلف الكليات كالآداب والعلوم ودار العلوم...
وكان دائمًا وعلى مدار عقود خريجو كليات التربية هم الأولى في التعيين للعمل كمدرسين، ونرى أنه يجب أن تعود لهم الأولوية بعد تراكم دفعات عديدة منهم خلال العقدين الأخيرين.
وكان مطبقًا عليهم نظام التكليف وهو الذي يعني التعيين الفوري لخريجي كليات التربية فور تخرجهم، لكن للأسف تم إلغاء تكليف كليات التربية تمامًا في العقود الثلاث الأخيرة.
لماذا تم عمل الدبلوم التربوي لباق الكليات؟
ولما كان فيما مضى الخريجون من كليات التربية عددهم لا يكفي لسد احتياجات وزارة التربية والتعليم المصرية قررت الدولة إنشاء ما يسمى " الدبلوم التربوي " لخريجي الكليات غير التربوية لسد العجز الذي تواجهه الدولة في إعداد المعلمين التربويين المؤهلين على أن تكون الأولوية في التعيين لخريجي كليات التربية. اقرأ: ثوابت إعرابية الجزء السادسويعني الدبلوم التربوي الدراسة في كليات التربية لمدة عام دراسي غالبًا بعد التخرج من مختلف الكليات مثل الآداب ودار العلوم والألسن والعلوم....، ويدرس الخريجون في هذا العام الدراسي الواحد ملخصًا عامًا لبعض المواد التربوية في ملازم وملخصات عبارة عن تلخيص لبعض كتب كليات التربية، وغالبًا ما يكون أعداد هؤلاء الخريجين كبيرة جداً تضج بهم كليات التربية، ولا تتوفر لهم فرص التدريب العملي المجدي والمنتج في المدارس تحت إشراف أساتذة كليات التربية مثلما يحدث مع خريجي كليات التربية المختلفة.
توقف تعيين خريجي كليات التربية وتدهور التعليم في مصر
يؤكد كل الخبراء التربويين أن أحد أهم أسباب تدهور العملية التعليمية منذ فترة ليست بالقصيرة هو عمل غير التربويين في التدريس، وإهمال خريجي كليات التربية لا سيما منذ إلغاء التكليف عن كليات التربية وإعطاء المتحصلين على دبلوم مدته ٦ شهور الأحقية في التدريس إلى أن وصلنا أخيرًا إلى تفضيلهم.وكان تعيين الحاصلين على الدبلوم التربوي للعمل في التدريس معقولًا ومقبولًا عندما كانت أعداد الخريجين من كليات التربية لا تكفي، فلماذا المساواة بينهم وبين خريجي كليات التربية الآن؟
فماذا الآن وقد تراكمت أعداد كبيرة من خريجي كليات التربية بعد إلغاء التكليف عنهم؟
وسنبين في الفقرات القادمة أسباب هذا التدهور لا سيما عند المقارنة بين خريجي كليات التربية وباق الكليات.
مقارنة بين خريجي كليات التربية والكليات الأخرى
وهذه مقارنة بسيطة بين خريجي كليات التربية وبين خريجي باق الكليات، وضعناها في جدول؛ لأن " بضدها تتميز الأشياء:خريجو كليات التربية | خريجو باق الكليات |
١-هم الأساس للعمل بالتعليم. ٢- ألتحقوا بكليات التربية بدرجة مئوية تقترب من ٩٠ % فأكثر بالنسبة لنظام الثانوية
العامة القديم، وهم من متوفقي الثانوية العامة. ٣- تم تأهيلهم نظرياً وعملياً على مدار أربعة
سنوات للعمل بالتدريس طبقاً لأعلى المعايير العالمية وفي ضوء الإمكانيات
المتوفرة. ٤- مارسوا التربية العملية لعامين دراسيين وأكثر-
حسب لوائح الكليات- وتحت إشراف أساتذة الكلية وكبار المعلمين
والموجهين. ٥- درسوا المواد التربوية المتنوعة وشديدة التخصص
على مدار ٤ سنوات نظرياً وعملياً وبكتب ومراجع وبحوث متنوعة وفي ظل أعداد قليلة. ٦- أعداد الطلاب في أقسام كليات التربية قليلة
حيث تنقسم كليات التربية إلى عدة شعب وكل شعبة إلى أقسام وقلة الأعداد في أقسام
كليات التربية تسمح بالتعليم الجيد وحسن إدارة العملية التعليمية وكذلك ممارسة
الجانب التطبيقي بأحسن وجه كذلك وضع معيار الغياب والحضور والأخذ به ... ٧- تتميز كليات التربية بالضبط والربط والسعي إلى
تحقيق عملي لما يدرسوه لطلابهم وكثير من كليات التربية على مستوى الجمهورية
حاصلة على شهادات الجودة والاعتماد وبالتالي تحقيق ناتج تعليمي معتبر. | ١- هم الاحتياط للعمل بالتعليم. ٢- ألتحقوا بكليات دار العلوم والآداب ... بنسبة
مئوية من ٦٠ إلى ٧٥ % بالنسبة لنظام
الثانوية العامة القديم، وجزء كبير منهم من فشلة الثانوية العامة. ٣- كل علاقتهم بالتربية وعلومها ٦ شهور في
الدبلوم التربوي يتخللها عطلات وغياب وإنهاء الفصل الدراسي قبل الامتحانات
بأسابيع. ٤- مارسوا التربية العملية لعام دراسي واحد لا
يتجاوز مجموع أيامها ٢٠ يومًا وفي ظل وجود أعداد كبيرة منهم في المدارس. ٥- درسوا ملخصاً لبعض المواد التربوية على مدار
عام دراسي واحد عبر ملازم وملخصات لبعض كتب كليات التربية وفي ظل أعداد كبيرة
منهم. ٦- الأعداد كبيرة جداً في كليات دار العلوم
والحقوق والآداب وغيرها ربما بالآلاف في الدفعة الواحدة وهذه يؤدي إلى سوء
الناتج التعليمي في كافة جوانبه. |
الأولوية لخريجي كليات التربية للعمل بالتدريس
وبناءً على ما سبق، وإيمانًا منا بأهمية دور المعلم في التربية وفي المجتمع عمومًا، بل أهميته وهيبته وأداءه ومكانته ونواتج التعليم وأهدافه الكبرى؛ نوصي بالآتي فيما يخص خلفية المعلمين الجدد التعليمية:
١- إعطاء الأولوية لخريجي كليات التربية في التعيين للعمل في التدريس والأعمال المساعدة في جميع فئات ومراحل التعليم المصري، على أن تكون المنافسة داخلية بينهم وفي حالة عدم كفاية أعداد التربويين يتم استيفاء العدد المطلوب من باق الكليات.
٢- وضع الدراسات العليا ما قبل الماجستير ( الدبلوم المهني- الدبلوم الخاص- الدبلوم التأهيلي للماجستير ) كأحد معايير الاختيار لأن هذا حقهم بالإضافة إلى تشجيع التربويين على مواصلة تطوير ذاتهم عبر التعليم المستمر.
٣- إعادة النظر في موضوع الدبلوم التربوي حيث كان الاحتياج إليه ضروريٍّا فيما سبق لعدم كفاية أعداد خريجي كليات التربية لكن الوضع مختلف الآن حيث وجود أعداد كبيرة من خريجي كليات التربية ويمكن قصر على الدبلوم التربوي على التخصصات التي بها عجز.
ماذا يعمل الحاصلون الدبلوم التربوي؟
أما عن خريجي باق الكليات غير كليات التربية فإننا لن ننفي حقهم في العمل والحياة، أو ننكر قدرات بعضهم في العمل بالتدريس وامتلاك القدرات الطبيعية لذلك، بل ندعو إلى إعطاء الأولوية لخريجي كليات التربية، وإصلاح مشكلات الدبلوم التربوي السابقة حتى يستطيع خريجي باق الكليات الحصول على فرص عمل في التدريس داخل مصر أو خارجها. اقرأ: أسباب ونتائج ضعف اللغة القبطية قبل الفتح الإسلامي وبعده.
سؤال مستحق وإجابة منصفة:
بعد أن سردنا باختصار معضلة تعيين المعلمين في مصر من ناحية تأهيلهم، نسأل سؤال نريد عنه إجابة واضحة شافية وهو؟
سؤال مستحق وإجابة منصفة:
بعد أن سردنا باختصار معضلة تعيين المعلمين في مصر من ناحية تأهيلهم، نسأل سؤال نريد عنه إجابة واضحة شافية وهو؟
من يعمل بالتدريس في مصر خريجو التربية أم الدبلوم التربوي؟
ببساطة السؤال هو: من الأحق في العمل في التدريس خريجو كليات التربية أم خريجو باق الكليات؟إننا لا نقول أن هذا أفضل من ذاك على المستوى الأهخلاقي أو الإنساني، بل تحدثنا على التأهيل في كليات التربية وإمكانياته ومميزاته، والتأهيل في الدبلوم التربوي وعيوبه.
وبالتأكيد سيكون للتأهيل تأثير في أداء المعلم؛ وبالتالي في العملية التعليمية برمتها.
نريد إجابة منكم كوطنيين غيورين وأولياء أمور يعملون ليل نهار لمصلحة أبناءهم.
نريد إجابة منكم كوطنيين غيورين وأولياء أمور يعملون ليل نهار لمصلحة أبناءهم.
جمال الغريدي